يحتفي اليمنيون اليوم الخميس الأول من يوليو/ تموز باليوم اليمني للأغنية اليمنية، وهي الفعالية التي جاءت ردا على تعسفات ميليشيا الحوثي وقراراتها بحظر الغناء واستضافة الفنانيين والفنانات في الاحتفالات والاعراس والمناسبات.
واطلق فنانون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية كبيرة تحت وسم الاول من يوليو يوم الاغنية اليمنية التي اطربت مسامع العالم وكانت ولاتزال حضارة وثقافة يتداولها الاجيال
وتهدف المبادرة إلى التعريف بالأغنية اليمنية وأولوانها المختلفة والتراث الغنائي المتنوع والدعوة لحماية هذا التراث كجزء من تاريخ اليمن وذاكرته الفنية التي حاولت الميليشيا الحوثية استبدالها بثقافة الزوامل والصرخة والاناشيد الايرانية.
وتمسك اليمنيون بالفن كرسالة سلام خاطبوا بها العالم وعبروا فيها عن تطلعاتهم ومعناتهم،، فكلما زادت المليشيات من التضييق على حياة الناس لجأو اكثر إلى الوتر والموال والأغنية.
تتعدد اللهجات المحلية وتختلف الإيقاعات والنغمات والرقصات الشعبية من منطقة لأخرى في اليمن الذي استطاع على مدى العقود الماضية أن يقدم للساحة الغنائية العربية عشرات المطربين والمطربات أمثال أبوبكر سالم ومحمد مرشد ناجي وأحمد قاسم ومحمد سعد عبدالله وأيوب طارش وفيصل علوي وأحمد فتحي وأمل كعدل، واحمد السنيدار وعلي السمه ومحمد حمود الحارثي وغيرهم الكثير من الفنانين.
ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا من الفنانيين والذين أهدوا الجمهور تقاسيم فنية بمناسبة يوم الاغنية اليمنية ليرسلوا رسالة قوية للمليشيات الحوثية مفادها ان الفن هوية وحضارة ولن تعبث بها العمائم السوداء.