أجبرت التحديات والعوائق التي صنعتها ميليشيا الحوثي أكثر من نصف الصيادين في محافظة الحديدة المشاطئة للبحر الأحمر على التخلي عن مهنة صيد الأسماك التي يعيشون عليها منذ عقود .
وتشير التقديرات إلى أن نصف الصيادين فقط ما زالوا يعملون حالياً في مهنة الصيد والآخرين تركوا المهنة بسبب تحديات صيانة معدات الصيد والقوارب وتكاليف التشغيل المرتفعة التي جعلت هذه المهنة عملاً محفوفاً بالمخاطر .
ودمرت الميليشيا صناعة صيد الأسماك في البحر الأحمر نتيجة إتلاف قوارب الصيد ومراكز الإنزال السمكي وقتل وجرح العشرات من الصيادين ، فضلا عن زراعتها للألغام البحرية التي أوقفت قطاع الصيد الحرفي وتشريد الآلاف من الصيادين وعائلاتهم .
وكانت صناعة صيد الأسماك في اليمن توظف أكثر من نصف مليون شخص كثاني أكبر مصدر في البلاد بعد النفط والغاز ..