عقد مجلس جامعة تعز مؤتمراً صحافياً، بشأن قضية اعتداء ضابط في القوات الحكومية على القائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتور رياض العقاب.
وأكد المجلس استمرار تعليق الدراسة حتى إحالة العقيد عبدالحكيم الشجاع إلى النيابة العامة المتخصصة، والقبض على بقية الأفراد المتهمين بمحاولة اغتيال الدكتور محمد الشعيبي.
وشدد المجلس على رفضه لأي وساطات، كون ما حدث اعتداءً على حرم جامعي يمثل آلاف الطلبة، كما طالب بسرعة إخلاء مباني كلية الطب الجديدة من أفراد الجيش، وتسليمها للجامعة.
وكانت رئاسة جامعة تعز قررت تعليق الدراسة في جميع كلياتها إلى أجل غير معلوم احتجاجا على اقتحام العقيد الشجاع مكتب الدكتور رياض العقاب، واعتدى عليه، وهدده بالقتل، وقام مرافقوه بتكسير زجاجات سيارة العقاب المركونه في الحرم الجامعي.
وارجع المصدر الاعتداء واقتحام الحرم الجامعي بعشرات المسلحين بلباس مدني إلى رفض الدكتور رياض العقاب ضم أحد أقارب الشجاع إلى قائمة الطلاب المقبولين في كلية الطب.
يشار إلى أن العقيد عبدالحكيم الشجاع - وهو ضباط رفيع باللواء 22 ميكا- سبق له اقتحام المقر المؤقت لديوان عام محافظة تعز ومكاتب حكومية أخرى خلال الفترة الماضية، واحيل للتحقيق في عديد من تلك الحوادث.