دخل اتّفاق لوقف إطلاق النار توصّلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية حيّز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون.
وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغرة على وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بعد تصويت المجلس الوزاري بالإجماع على مقترح مصر لوقف إطلاق النار، والذي قالت انه سيكون متبادلا وغير مشروط.
من جهتها أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها أبلغت أن وقف إطلاق النار بقطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ الثانية فجراً وفق التوقيت المحلي وأنها ستلتزم به طالما التزمت به إسرائيل.
وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص.
وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.
ويأتي الاتفاق بعد 11 يوما من التصعيد الدامي الذي أدى إلى مقتل 232 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا، وإصابة 1900 آخرين في القطاع من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
بينما تسببت صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بمقتل 12 شخصا من بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين في الجانب الإسرائيلي.
خسائر فادحة شهدتها غزة بعد 11 يوما من الغارات والقصف الإسرائيلي، سواء بشرية أو مادية، فإلى جانب 232 قتيلا ومئات المصابين، هدمت عشرات المباني في القطاع المحاصر، ولحقت أضرار بالغة بالبنية التحتية.
وفتح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة، المجال أمام طرح ملف إعادة إعمار القطاع، الذي كانت القاهرة سباقة فيه بمبادرتها الأخيرة، حيث أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار.
دخل اتّفاق لوقف إطلاق النار توصّلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية حيّز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بعد 11 يوماً من تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون.
وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المصغرة على وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بعد تصويت المجلس الوزاري بالإجماع على مقترح مصر لوقف إطلاق النار، والذي قالت انه سيكون متبادلا وغير مشروط.
من جهتها أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها أبلغت أن وقف إطلاق النار بقطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ الثانية فجراً وفق التوقيت المحلي وأنها ستلتزم به طالما التزمت به إسرائيل.
وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص.
وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.
ويأتي الاتفاق بعد 11 يوما من التصعيد الدامي الذي أدى إلى مقتل 232 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا، وإصابة 1900 آخرين في القطاع من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
بينما تسببت صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بمقتل 12 شخصا من بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين في الجانب الإسرائيلي.
خسائر فادحة شهدتها غزة بعد 11 يوما من الغارات والقصف الإسرائيلي، سواء بشرية أو مادية، فإلى جانب 232 قتيلا ومئات المصابين، هدمت عشرات المباني في القطاع المحاصر، ولحقت أضرار بالغة بالبنية التحتية.
وفتح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة، المجال أمام طرح ملف إعادة إعمار القطاع، الذي كانت القاهرة سباقة فيه بمبادرتها الأخيرة، حيث أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار.