يتساءل كثير من الناس الذين لا يعرفون خلفية الحوثيين عن سرّ انتقامهم من الشعب اليمني وتعاملهم الوحشي وخاصةً من يخالفهم عقيدتهم ومذهبهم من عموم أهل السنة والشافعية وهم الغالبية العظمى من أهل اليمن وملخص الأمر في أسباب منها:-
١- عقيدتهم الغالية.
نحو مخالفيهم من عموم أهل السنة والشافعية اذ تقوم على تكفيرهم ومن ثم استباحة دماءهم وأموالهم ولا سيما بعد أن تحول النافذون منهم وأصبحوا جعفرية رافضة وهذه العقيدة يستسرون بها الا لخواصهم الى حين .
٢- نشر مذهبهم .
لديهم قناعة تامة بأن مذهبهم لا يمكن قبوله بالدعوة والحوار لما يحمل في طياته من الخرافات والترهات والأباطيل فيعمدون إلى ترويع وتخويف وإرهاب الناس للقبول به واعتناقه .
٣- تسويق أنفسهم .
يقدمون أنفسهم لدى الجهات المعادية للإسلام بأنهم الفئة الأجدر بمحاربة القيم والعقيدة الإسلامية ولهذا يهدمون المساجد ودور القرآن ويحاربون العلماء والمصلحين وجميع الاتجاهات الإسلامية السنية كل ذلك ليحظوا بالرعاية والإسناد من الجهات المشبوهة .
٤- إجهاض التعددية السياسية .
ويبالغ الحوثيون في التنكيل ضد رموز الحركة الوطنية السياسية لتعطيل وتجريف أي عملية سياسية تعددية ليبقى الصوت المهيمن على الحياة السياسية هو صوت الولي الفقيه ومن ينوبه .
٥- تصفية حسابات .
ويستحضر الحوثيون بناء على تاريخ الإمامة الذي يعتبرونه نبراساً لهم في مشروعهم جذور الصراعات فيسرفون في التنكيل والقمع للمناطق التي كانت منطلقاً لمقاومة ظلم الإمامة كتعز وتهامة والبيضاء ومأرب ونحوها .
٦- العنصرية الفوقية .
ويرون أنهم مميزون على بقية الشعب اليمني ومختصون بخصائص عنصرية جعلتهم يتعالون على بقية الناس ومن ثم الاستهانة بحقوقهم .
٧- تغيير التركيبة السكانية .
ولأجل توسيع نطاقهم الجغرافي يرسخون ثقافة الترويع لتهجير الناس وإخراجهم من ديارهم لتصفو لهم مناطق نفوذ تكون منطلقاً لمشاريعهم .
٨- محاكاة الثورة الخمينية .
يرون أن مثلهم الأعلى هو الثورة الخمينية فيحاكونها في سياستها القمعية ضد العرب كما حصل في العراق وسوريا وغيرها .