محلي

الحكومة تطلب ضغطاً أممياً للإفراج عن صحفي من سجون الحوثيين

اليمن اليوم

|
01:17 2020/12/01
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook




طلبت الحكومة اليمنية من مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث التدخل لدى المليشيا الحوثية والضغط عليها للإفراج عن صحفي معتقل في سجون الجماعة منذ 5 سنوات بعد ورود أنباء عن تدهور حالته الصحية.

وفي خطاب وجهه رئيس مؤسسة الأسرى والمعتقلين التابعة للحكومة، هادي هيج، إلى نائب المبعوث الأممي، معين شريم، أبلغه فيه بتدهور صحة الصحفي المختطف في سجون المليشيا الحوثية توفيق المنصوري.

ولا تزال الجماعة الحوثية تعتقل كثيراً من الصحفيين في سجونها، بينهم المنصوري، وأصدرت بحق بعضهم قرارات بالإعدام، فيما تمنع عنهم زيارة ذويهم وتحرمهم من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

وأكدت الرسالة أن المنصوري المختطف منذ 5 سنوات في سجون الجماعة تدهورت صحته نتيجة الإهمال الصحي في سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي نقل إليه، وتم منع الزيارة عنه، وحُرم من أي رعاية صحية وقطعت عنه الأدوية التي يحتاجها.

وبحسب مؤسسة الأسرى والمحتجزين، فقد تعرض الصحفي خلال فترة اختطافه «للإخفاء القسري مرات عدة، ومورس بحقه التعذيب النفسي والجسدي وسوء التغذية والمعاملة وانعدام الرعاية الصحية ما تسبب له بأمراض مزمنة». ودعت المؤسسة نائب المبعوث الأممي إلى تحمل المسؤولية ومخاطبة الحوثيين عاجلاً للإفراج عن المنصوري نظراً إلى حالته الصحية كحالة إنسانية.

وفي وقت سابق، أفادت أسرة المنصوري بأن مليشيا الحوثي قد حرمته من أي رعاية صحية ولم تسمح لها بإدخال الأدوية التي يحتاجها بشكل طارئ منذ نقله إلى السجن المركزي في صنعاء بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لافتة إلى أنه يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم القلب والسكري والبروستاتا، ومؤخراً بدأت تظهر عليه أعراض الفشل الكلوي.

وقالت أسرة الصحفي في بلاغ إلى نقابة الصحافيين اليمنيين: «تفاجأنا من زملائه الخمسة المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي رعتها الأمم المتحدة أنهم أصيبوا جميعاً هم وتوفيق بفيروس كورونا في سجن الأمن السياسي (المخابرات) ولم يحصلوا على الحد الأدنى من الرعاية الصحية وظلوا يصارعون الوباء في الزنازين لفترة طويلة وهو ما انعكس سلباً على مقاومة جهازهم المناعي، ونتيجة لكل ما سبق وخلال الأيام القليلة الماضية تدهورت حالة توفيق الصحية وزادت سوءاً ودخل في حالة خطرة تهدد حياته وهو ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذه».

وتعرض المنصوري وغيره من الصحافيين منذ اختطافهم إلى أساليب تعذيب وحشية وسوء المعاملة والحرمان من التغذية وانعدام الرعاية الصحية ومنع الزيارة لفترات عدة، في سجن المباحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الأمن القومي، وسجن احتياطي هبرة، وسجن الأمن السياسي، ومؤخراً في سجن الأمن المركزي الذي يُحتجز فيه حالياً من قبل الميليشيات.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين أطلقت الأحد الماضي نداء عاجلاً للجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل وزيارة الصحافي المنصوري وزملائه في سجون الميليشيات ونقله إلى المستشفى للعلاج.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية