أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، تخصيص 100 مليون دولار لمساعدة الناس على إطعام أنفسهم في البلدان الأكثر عرضة لخطر انتشار الجوع الناجم على الصراع والتدهور الاقتصادي وتغير المناخ وكورونا.
وستتلقى كل من اليمن وأفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان حصة قدرها 80 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF)، وفق لبيانا صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية .
وسيخصص الـ20 مليون الإضافية، لاتخاذ إجراءات استباقية لمكافحة الجوع في إثيوبيا ، حيث قد يؤدي الجفاف إلى تفاقم الوضع الهش بالفعل.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم الإفراج عن التمويل الطارئ إلى "جانب تحذير من أنه بدون اتخاذ إجراء فوري ، يمكن أن تصبح المجاعة حقيقة واقعة في الأشهر المقبلة في أجزاء من اليمن وبوركينا فاسو وشمال شرق نيجيريا وجنوب السودان".
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك: "إن احتمال العودة إلى عالم تنتشر فيه المجاعات أمر مؤلم ومخيف في عالم يتوفر فيه أكثر من ما يكفي من الغذاء للجميع" .
وبحسب بيان الأمم المتحدة "ستحصل اليمن على 30 مليون دولار للمساعدة في إطعام ملايين الأشخاص الذين دفعوا إلى حافة المجاعة بسبب خمس سنوات من الصراع".
وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق، من مخاطر المجاعة التي بدأت تلوح في اليمن، مؤكدة إنها في حال عدم حصولها على تمويل إضافية للعملية الإنسانية في اليمن، فإن العديد من البرامج المنقذة للحياة ستتوقف بحلول يناير المقبل .