عربي ودولي

ادانات عربية لتصريحات ماكرون المسيئة للإسلام

وكالات

|
01:04 2020/10/25
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

تواصلت، الإدانات العربية لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “المسيئة” للإسلام والنبي محمد خاتم المرسلين، والتي ترافقت مع دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية.

والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

 مضاربة رخيصة

في مصر، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان: “نشهد الآن حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم”.

وأضاف: “لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية”.

وتابع: “أقول لمن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة”، داعيا إلى “عدم تأجيج الصراع باسم حرية التعبير”.

 تصريحات “حاقدة”

وفي اليمن، غرد وزير الثروة السمكية فهد كفاين، قائلا: “الاستمرار في نشر الرسوم المسيئة لمشاعر المسلمين، ومنها الرسوم المسيئة للرسول الكريم، سلوك أرعن”.

وقال وزير الأوقاف اليمني أحمد عطية، في تغريدة عبر تويتر: “‏إلا رسول الله”.

وأرفق عطية في التغريدة لافتة مكتوبا عليها: “قاطعوا المنتجات الفرنسية، ماكرون يسيء للنبي، فرنسا تسيء لنبي الأمة، ورسول الله خط أحمر”.

 

دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية

وفي فلسطين، استنكرت وزارة الأوقاف بقطاع غزة، في بيان، “الحملة الممنهجة التي تشنها بعض الصحف الفرنسية عبر نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، دون أدنى احترام” لمشاعر المسلمين.

وطالبت الوزارة “الحكومات العربية والإسلامية بموقف واضح تجاه الحكومة الفرنسية، التي تسمح بنشر هذه الرسوم”.

كما دعت “المسلمين حول العالم إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية”.

وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس تاريخ في 16 أكتوبر الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه “مسيئة” للنبي محمد، بدعوى حرية التعبير.

واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفة المتعلق بعرض الرسوم “المسيئة” للنبي.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية