استهل ريال مدريد مشواره في المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا بخسارة صادمة أمام ضيفه شاختار دونتسيك الأوكراني بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب دي ستيفانو.
تقدم الفريق الأوكراني بثلاثية سجلها تيتي ورافائيل فاران بالخطأ في مرماه وسولومون في الدقائق 29 و33 و42.
بينما قلص العملاق المدريدي الفارق في الشوط الثاني بهدفي لوكا مودريتش وفينيسيوس جونيور في الدقيقتين 54 و59.
أضاع زين الدين زيدان الشوط الأول بالكامل بسبب التعديلات العديدة على التشكيل الأساسي.
ظهر هجوم الريال بلا أنياب خاصة الثنائي لوكا يوفيتش ورودريجو، بينما نشط أسينسيو على فترات بمحاولات غير مؤثرة.
كما ارتكب ثلاثي الوسط كاسيميرو ومودريتش وفالفيردي مع رباعي الدفاع مارسيلو وميليتاو وميندي وفاران أخطاء كارثية.
كان نتاج ذلك تقدم الضيف الأوكراني بثلاثة أهداف في أقل من ربع ساعة على نهاية الشوط الأول.
اخترق كورنينكو دفاع الملكي بسهولة بالغة ومرر الكرة لتيتي ليسدد مباشرة في الشباك على يمين كورتوا.
وقبل أن يفيق الريال من الصدمة تصدى كورتوا لتسديدة أوكرانية، أكملها فاران بغرابة في الشباك.
ومن هجمة سريعة ومنظمة مهد تيتي الكرة بكعبه ليسجل مانور سولومون الهدف الثالث.
تحرك زيدان سريعا مع بداية الشوط الثاني لتنشيط الهجوم بإشراك كريم بنزيما مع رودريجو.
بعد دقائق قليلة، ضيق مودريتش الفارق بتسديدة بعيدة المدى على يمين الحارس توربين الذي اكتفى بالمشاهدة
واصل زيزو تعزيز هجومه بإخراج يوفيتش وإشراك فينيسيوس الذي استغل خطأ دفاعي لشاختار وانطلق بالكرة ليسجل الهدف الثاني.
كثف الميرنجي من ضغطه الهجومي، حيث شارك توني كروس مكان مودريتش، وسدد كاسيميرو كرة أبعدها الحارس.
أما تيتي مهاجم شاختار كان مزعجا، حيث حرمه كورتوا من تسجيل الهدف الرابع، بينما ألغى الحكم هدفا له بداعي التسلل.
وفي الوقت القاتل سدد فيديريكو فالفيردي كرة قوية دخلت المرمى، إلا أن فرحته بالهدف لم تكتمل بعدما أثبتت تقنية الفيديو تدخل فينيسيوس متسللا في طريق الكرة، ليبدأ الملكي مشواره بخسارة صادمة هي الثانية على التوالي بعد السقوط أمام قادش في الدوري، مما يضاعف الضغوط على زيدان ورجاله قبل أيام من مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة.