حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من وجود أجيال جديدة للحروب تستخدم لتحويل الرأي العام إلى أداة لتدمير الدولة، مؤكدا أهمية الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها.
وأشار السيسي خلال مشاركته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة المسلحة الـ 32 اليوم الأحد، إلى أن الحروب المباشرة كانت تستخدم في الماضي لإسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها، ولكن الآن هناك أجيال جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا، ويعاد تصديرها للرأي العام في مصر، لتحويل الرأي العام لأداة لتدمير الدولة.
وقال: "لو أكون عاوز أهد الدولة دى أحرك شعبها وأحوله إلى أداة لتدمير الدولة.. وهذ القضية التي تهمنا بالدولة.. صمود الدولة واستقرار الدولة وثبات الدولة.. والجيل الرابع والخامس من الحرب موجود ومستمر وكل يوم يطلع جديد، وهى قضايا لاستفزاز الرأى العام للتشكيك فى قدرات قيادته والتشكيك فى جيشه".
وأضاف: "القضية الموجودة اللى قلقان منها ودايما بأكد عليها هي الحفاظ على بلدنا .. كتير من رجال السياسة والمثفقفين في اعقاب 2011 قعدت معاهم واتكلمت معاهم.. القضية مكنتش قضية تغيير، قد ما هي قضية فهم حقيقى لحجم التحديات التى تواجه الدولة".
وأكد السيسي أن مصر لا يمكن القضاء عليها بحرب من الخارج، وشدد على أن الحفاظ على الدولة واستقرارها هو القضية الأهم في مصر، محذرا من أن "هناك محاولة للنيل من صمودكم المستمر".
وقال: "القضية الآن داخل الدولة المصرية هى الحفاظ على النظام.. بقولكم كده عشان تدرسو الكلام ده بمدارسكم.. وتقولو للجنود بتعتكم تقوله لأسرهم.. القضية المهمة هى استقرار الدولة لتقف على حيلها".
وتأتى الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة فى وقت تواصل فيه مصر الاحتفال بالذكرى الـ47 للنصر في حرب أكتوبر 1973.