وصف مدير مديرية الدريهمي فؤاد مكي تصعيد مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران ومهاجمة مدينة الدريهمي، بالهمجي والإجرامي، حيث استخدمت مختلف الأسلحة لقصف منازل المواطنين في القرى والأحياء السكنية، محاولة تحقيق اي اختراق في هذه الجبهة دون جدوى أمام يقضة القوات المشتركة المرابطة في مواقعها.
وقال مدير مديرية الدريهمي الأستاذ "فؤاد مكي"، اليوم الاثنين، أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، نقضت اتفاق ستوكهولم بالهجوم على مواقع القوات المشتركة جنوب وشرق المديرية، وقصف منازل المواطنين بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة.
مؤكداً إن القوات المشتركة ملتزمة باتفاق ستوكهولم أمام الخروقات الحوثية المتكررة منذ الإعلان عن هذا الاتفاق المشؤوم، وقامت بالدفاع عن مواقعها خلال الهجوم الأخير، والتصدي للمليشيات الحوثية ببسالة، ونكلت بعناصرها التي ما زالت جثثهم مرمية في العراء حتى اللحظة.
وبين مدير المديرية الدريهمي بأن المليشيات الحوثية منذ 2018 تتخذ من مواطني مركز المديرية دروعاً بشرية ومادة إعلامية للتلاعب السياسي على المجتمع الدولي، لافتًا أن هناك الكثير من المواطنين قد تضرروا جراء الهجوم الحوثي الأخير ونزحوا من منازلهم بقوة السلاح المفروضة عليهم من قبل الحوثيين إلى المناطق المحررة في المديرية مثل "الطائف، وغليفقة، والقازة، والنخيلة، والشجيرة، وغيرها".
وطالب فؤاد مكي، بإنها اتفاق ستوكهولم الذي وصفه بالمشؤوم، وقال أن المليشيات الحوثية لا تؤمن بالمبادئ والاتفاقات وتعتبر المعاهدات حبرا على ورق، حيث أنها لا زالت مستمرة منذ بدء سريان هذا الاتفاق بخروقاتها وانتهاكتها بحق المواطنيين بينما القوات المشتركة ثابتون ملتزمون بعدم خرق الهدنة.
ودعا مدير مديرية الدريهمي القوات المشتركة في الساحل الغربي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، لردع المليشيات الحوثية وتحرير ما تبقى من مدينة الدريهمي ومدينة الحديدة.
وقال: إن "القوات المشتركة والتحالف العربي لديهم من القوة ما يكفي لتحرير مدينة الدريهمي و ما بعدها، لكنهم ملتزمون بالهدنة، واطالبهم بالمضي نحو تحرير بقية المدينة وإنقاذ أهلنا الموجودين في مركز مديرية الدريهمي الذين تتخذهم المليشيات الحوثية كدروع بشرية".