أضافت هيئة التجارة الفدرالية الأمريكية شركة أشباه الموصلات الصينية SMIC إلى قائمة الحظر ومنعت التعامل معها من قبل الشركات التقنية الأمريكية وفقًا لتقرير رويترز.
وجاءت الحلقة الجديدة في مسلسل الحظر الأمريكي على الشركات الصينية عبر تعميم تم إرساله لشركات الصناعات التقنية في الولايات المتحدة الجمعة الماضي؛ يمنع تصدير أي تقنية لشركة SMIC بداعي تشكيلها خطرًا لا يمكن تقبله في تحويلها التقنيات إلى منتج نهائي عسكري يخدم جمهورية الصين الشعبية، أي بالمعنى الروتيني تشكل خطرًا وتهديدًا صريحًا على الأمن القومي الأمريكي.
وكانت هيئة التجارة الفيدرالية قد أقرت العديد من القوانين إبريل الماضي ضيقت الخناق على تصدير المنتجات والبضائع إلى الصين، بزعم أنها تسعى إلى منع الشركات الأمريكية من إرسال منتجات قد يتم استخدمها في تعزيز قوة الجيش الصيني.
وردت شركة SMIC عبر بيان رسمي على قرار الهيئة حيث قالت فيه بأنها تصنع أشباه الموصلات وتقدم خدماتها للأغراض التجارية وللمستخدم النهائي ففط، موضحة أنه لا تربطها أي علاقة بالجيش الصيني ولا تقوم بتصنيع أي منتجات نهائية للمستخدم أو الاستخدامات العسكرية.
وبهذا القرار الجديد أصبحت شركة SMIC هي أخر الشركات الصينية التي تنضم لقائمة الكيانات الأمريكية لكنها لن تكون الأخيرة بكل تأكيد؛ وذلك بالاعتماد على ما يشهدة الواقع من تطور متسارع في اتساع رقعة الحظر على المنتجات والشركات الصنية منذ ازياد التوتر بين قطبي التجارة العالميين بداية العام الماضي 2019 وحظر شركة هواوي؛ أكثر المتضررين من هذه الحرب في السوق التقني حاليًا.