أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة ترامب تدرس خطوات جديدة لتشديد الضغط على المتمردين الحوثيين في اليمن، بما فيها إمكانية تصنيفهم منظمة إرهابية أجنبية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن الغاية من هذا التوجه هي “تحقيق المزيد من العزلة لإيران راعية هذه الجماعة”.
ويؤدي تصنيف هذه الأخيرة، جماعة الحوثي، “منظمة إرهابية” إلى منعها من الحصول على الدعم والإسناد مع عدم إمكانية سفر أعضاء منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى تجميد الأصول المالية للجماعة.
هذا ولم تتخذ الإدارة الأمريكية أي قرار بعد بهذا الشأن، حسب مسؤولين لم تفصح “واشنطن بوست” عن هويتهم، لكن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات، من ضمنها “تصنيف قادة في جماعة الحوثي “كإرهابيين عالميين”.
ورغم الأثر الرمزي لبعض التدابير الأمريكية محل الدراسة ضد جماعة الحوثي، فإن التدابير الجديدة ستجعل نشاطها أكثر تعقيدا، مثلما سيصبح في المقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن أكثر صعوبة.
سبق للإدارة الأمريكية أن فكرت في تصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية سنة 2018، إلا أنها تراجعت، لتفادي تعقيد وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن من جهة وتفادي تعريض الغربيين الناشطين في المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون إلى الخطر وفق الصحيفة.