أشادت "بلومبرغ" بقطاع القمح في روسيا، وقالت إن هذا القطاع شهد نموا مذهلا في الإنتاج والصادرات في السنوات الماضية، وأشارت إلى أن روسيا تعمل على زيادة حصتها في سوق القمح العالمية.
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته أمس، إن روسيا تمكنت خلال 20 عاما من التحول من بلد يشتري القمح من دول أخرى، إلى بلد يقوم الآن بتزويد دول العالم به.
وأضافت، أن حصة روسيا من سوق القمح العالمية تبلغ نحو الخمس، حيث تقوم أكثر من 100 دولة في العالم بشراء الحبوب الروسية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فإن حصة روسيا في سوق القمح العالمية آخذة في النمو، مشيرة إلى أن روسيا مستعدة لترسيخ مكانتها كقوة مهيمنة في عالم القمح.
وكدليل على زيادة حصة روسيا في سوق القمح العالمية، قالت الوكالة إن الجزائر، أحد أبرز مستوردي القمح في العالم، منحت روسيا الأسبوع الماضي الضوء لزيادة شحنات القمح.
وجاء ذلك بعد خطوة مشابهة أعلنت عنها السعودية العام الماضي، حيث سمحت للقمح الروسي بدخول سوقها.
وعلق على ذلك جيمس بوليسوورث مدير شركة زراعية يقع مقرها في المملكة المتحدة قائلا: "يمكننا أن نرى زيادة مذهلة في إنتاج وصادرات الحبوب من روسيا، التي استثمرت بكثافة من أجل زيادة حصتها في السوق".
وعن الميزات التنافسية للقمح الروسي أشارت "بلومبرغ" إلى تمتعه بسعر رخيص ومنافس، حيث نجحت إمدادات القمح الروسي في الزيادة على حساب الإمدادات من الولايات المتحدة إلى سوق القمح في مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم.