كشفت مصادر أمنية أن المليشيات الحوثية اختطفت جميع الضباط المرتبطين بالتحقيق وضبط العصابة الاجرامية بتعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري نهاية اغسطس الماضي بصنعاء.
وذكرت المصادر لليمن اليوم ان عناصر حوثية داهمت منازل الضباط واقتادتهم الي المعتقل ، وتمارس بحقهم اشد انواع التعذيب والتنكيل، في عملية انتقامية كونهم بدون أي تهمه سوى انهم افشلوا المحاولات الحوثية للتستر على الجناة.
وبحسب المصادر فان الضباط الذين تم اختطافهم محمدمشهور مدير البحث بقسم الصياح، وهو الذي ظهر في فيديو المركز الاعلامي الأمني يشرح كيف تم القبض على المجرمين وكان باديا عليه التعب والحزن، إضافة إلى ماجد الابيض وهو ضابط مستلم بقسم الصياح يوم القبض علي القتلة السباعي وشركائه.
وتضمنت قائمة الضباط المختطفين من قبل المليشيات بشير الحذيفي مساعدضابط بقسم الصياح، و زيد الصارم عسكري بقسم الصياح، و الموشكي مدير البحث بالمنطقة الخامسة.
وأفادت المصادر ان هؤلا الضباط هم من ألقى القبض علي السباعي وافراد عصابته بنفس يوم الجريمة ،وحققوا معهم في جريمه مقتل عبدالله الاغبري وحرزوا افلام وصور ووثائق واموال مزوره ومعاملات في محل السباعي ،وكشفوا اسباب ودوافع ارتكاب السباعي وعصابته جريمه قتل عبدالله الاغبري حتي الموت.
وتحدثت المصادر عن اعتراف العصابة بأنهم ضباطا سريين في جماعه اللجان الثورية الحوثية وهي التي تحولت الي جهاز سري مشرف على جميع الاجهزه الحكومية والاستخبارتية والامنية.
وبحسب المصادر فان السباعي وافراد عصابته ابلغوا القيادات الحوثيه التي يعملون معها ان الضباط الخمسه حرزوا من المحل مقاطع فيديو وصور ووثائق ومستندات وكذلك جردوهم من تلفوناتهم ومنعوهم من الاتصال باحد ،اثنا التحقيق وحاصروهم بالاسئله، مما عجزت العصابه عن الانكار، امام الضباط فاضطروا للاعتراف بكل شئ للضباط الخمسة.
وفي خطوة استباقية قام الحوثيون باعتقال 5 الضباط، وتعذيبهم ومازالوا يعذبونهم ووجهوا لهم تهم نشر الفيديو، إضافة لتصريحاتهم عن أولويات ومجريات التحقيق للرأي العام دون إذن من الجماعة.