وقفت اللجنة التحضيرية للاحتفال بالعيد الثامن والخمسين لثورة ال26 من سبتمبر المجيدة في اجتماعها المنعقد، اليوم السبت، في مدينة المخا، برئاسة العميد صادق دويد عضو القيادة المشتركة الناطق الرسمي للمقاومة الوطنية، وبحضور قائد قطاع الامن في الساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة ورؤساء فروع المؤتمر في مديريات الساحل الغربي، أمام مستوى الاستعدادات للاحتفال بعيد الثورة السبتمبرية الخالدة، المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني حر.
وفي الاجتماع أكد ناطق المقاومة الوطنية على أهمية الاحتفال بعيد الثورة السبتمبرية، والتي ستقيمها فروع المؤتمر الشعبي العام وقيادة السلطة المحلية برعاية المقاومة الوطنية، حيث تكتسب أهمية بالغة في حياة شعبنا الذي يدافع ببسالة عن مبادئ وأهداف الثورة اليمنية ونظامنا الجمهوري الذي حرر الإنسان اليمني من الظلم والطغيان والاستبداد الكهنوتي.
وقال: "إن ثورة 26 سبتمبر تزداد قداسة في وجدان كل يمني حر، وهاهو جيل الثورة يرابطون في الجبهات ويضحون بالغالي والنفيس مواصلين السير على درب علي عبدالمغني والسلال ولبوزة وقحطان الشعبي والزعيم الخالد علي عبدالله صالح وكل مناضلي الثورة اليمنية، متمسكين بالثوابت الوطنية ولن يسمحوا للميليشيات الحوثية الكهنوتية أن تفرغ الجمهورية من محتواها الإنساني والحضاري..".
وتطرق عضو القيادة المشتركة إلى ما تحقق لشعبنا من مكاسب عظيمة في عهد الثورة والجمهورية شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والخدمية وتنمية الإنسان وفي مقدمة ذلك ما شهدته اليمن من أمن واستقرار وانفتاح على العالم انعكست إيجابا لخدمة المواطن اليمني والإرتقاء بمستوى حياته المعيشية، والتي كانت ترجمة صادقة لمبادئ وأهداف الثورة السبتمبرية الأم.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الذي يواجه الميليشيات الحوثية الكهنوتية، يدافع عن جمهوريته وحاضره ومستقبله، ويدافع عن الحرية والكرامة والمساواة التي انتزعها بالقوة وقدم من أجلها خيرة أبنائه، ويدافع عن المكاسب الكبيرة التي تحققت وباتت اليوم تتعرض للتدمير والخراب بشكل ممنهج من قبل فلول الكهنوت، وهو ما لن يسمح به شعبنا ابداً.
هذا وناقش الاجتماع مستوى الاستعدادات الجارية على مستوى كل مديرية للاحتفال بعيد الثورة السبتمبرية الخالدة، في فعاليات جماهيرية حاشدة وثقافية يتم من خلالها تجديد العهد والوفاء بالسيرعلى درب الثورة والحفاظ على مكتسبات الجمهورية وتأكيد الدعم والمساندة للقوات المشتركة وكل القوى الجمهورية التي تتصدى للمخطط الكهنوتي في مأرب والجوف وغيرها.
وشدد الاجتماع على أهمية احيا هذه المناسبة الوطنية في مديريات الساحل الغربي، والتي تعد إحدى قلاع الجمهورية ومحطة انطلاق لتحرير العاصمة صنعاء وكل المحافظات التي ما تزال خاضعة للميليشيات الحوثية، وبحيث تؤكد أن الشعب اليمني لن يفرط بثورتة وجمهوريته ولن يسمح بعودة الماضي الكهنوتي مهما كانت التضحيات.
واتخذ الاجتماع العديد من القرارات الكفيلة بإحياء هذه المناسبة الوطنية الخالدة وبما يليق بمكانتها العظيمة في وجدان الشعب اليمني.