عادة ما يطلق مشجعو كرة القدم أوصافا لا تكاد تعد أو تحصى، على ليونيل ميسي، عندما يسعدهم بأهدافه ويطربهم بحركاته الفنية في مباريات فريقه برشلونة أو منتخب بلاده الأرجنتين.
ومن بين أشهر هذه الأوصاف والألقاب التي تتغنى بها الجماهير بميسي، "الساحر" و"البرغوث" و"الغدار"، وغيرها.
ولكن بعد الأزمة التي عاشها ميسي مع برشلونة خلال الأيام الماضية على إثر طلبه الرحيل عن الفريق الذي نشأ وترعرع فيه، أكد النجم الأرجنتيني الذي لطالما غدر منافسيه بفنياته وتقنياته لهز شباكهم، أنه تعرض للغدر داخل أروقة "البارسا".
وقال اللاعب البالغ عمره 33 عاما، خلال حواره مع موقع "غول" العالمي، أمس الجمعة، إن رئيس نادي برشلونة، جوسب بارتوميو، غدره ولم يف بوعده، بعدما رفض السماح له بمغادرة "البارسا"، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأضاف: "لقد أخبرت الرئيس، وأكد لي أنه يمكنني دائما في نهاية الموسم أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الرحيل، أو ما إذا كنت أرغب في البقاء، ولكن في النهاية لم يف بوعده".
وأردف "البرغوث": "أخبرت النادي، وخاصة الرئيس أنني أريد الرحيل، أخبرته بذلك طوال العام، اعتقدت أن الوقت قد حان للتنحي، كنت أؤمن أن النادي يحتاج إلى المزيد من الشباب والأشخاص الجدد، واعتقدت أن الوقت الذي أمضيته في برشلونة قد انتهى".
وأكمل: "عالم كرة القدم هذا صعب للغاية، وهناك الكثير من الناس الزائفين، لقد ساعدني هذا في التعرف على العديد من الأشخاص الزائفين الذين كان لهم عندي اعتبار آخر، لقد آلمني عندما شكك (رئيس برشلونة) في حبي لهذا النادي، لا يهم إن كنت سأرحل أم سأبقى، حبي لبرشلونة لن يتغير أبدا".
وكان ميسي أعلن أمس الجمعة، خلال حواره مع موقع "غول"، أنه تراجع عن فكرة الرحيل عن نادي برشلونة، بسبب تعنت إدارة الفريق الكتالوني، التي طالبته بدفع الشرط الجزائري في عقده والبالغ 700 مليون يورو من أجل السماح له بالمغادرة، بالإضافة إلى رفض عائلته فكرة مغادرة برشلونة.