اتهمت مجموعة الأزمات الدولية قادة المليشيات الحوثية باستخدام الثروات الجديدة التي حصلوا عليها بشكل كبير في الأراضي والممتلكات.
وأوضح تقرير مجموعة الأزمات الدولية بعنوان إعادة التفكير في كيفية تحقيق السلام في اليمن إن الحوثيين أصبحوا أكثر فعالية في فرض الضرائب على السلع والشركات ..
وأضاف التقرير أن الحوثيين سيطروا على تجارة قطاع الطاقة ويتربحون من مبيعات النفط والغاز اللذين ينقلان إلى مناطق سيطرتهم .
وأشارت المجموعة إلى أن الحوثيون يستخدمون جزءاً من هذه الأموال لتمويل المجهود الحربي ولا يدفعون رواتب موظفي الخدمة المدنية منذ السنوات الأربع الماضية .
وتسيطر مليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء ومعها المركز الاقتصادي الرئيسي في البلاد ومؤسساتها القائمة وتستحوذ على تجاره وتوزيع الوقود
أزاء ذلك تتعالى شكاوى التُجار من زيادة الابتزاز الذي تمارسه المليشيات وتحصيلها للضرائب بصورة مضاعفة ومخالفة للقانون فضلاً عن الإتاوات غير القانونية التي يدفعونها بصورة شبه يومية ..
خبراء اقتصاديون أشاروا إلى أن الإجراءات الحوثية تهدف إلى تنمية العائدات الضريبية دون الاهتمام بتوقف النشاط التجاري
وكانت المليشيات قد عدلت قانوني الضرائب والزكاة ووسعت شريحة كبار المكلفين من 1300 مكلف تزيد تداولاتهم التجارية على 200 مليون ريال في القانون القديم إلى أكثر من 25 ألف مكلف تزيد تداولاتهم التجارية على 100 مليون ريال في قانون الضرائب والزكاة المعدلين