كرَّم العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة، اليوم السبت، جنديا جسد معاني البسالة والفداء خلال صد وسحق هجوم للمليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة .
وظهر الجندي البطل ضرار شمسان، من اللواء الثامن حراس الجمهورية، في مقطع فيديو وزعه الإعلام العسكري، مصابا بشظايا في الاشتباكات التي شهدتها مدينة الحديدة صباح أمس الأول الخميس، ولم تثنه إصابته عن مواصلة القتال بكل شجاعة مع زملائه حتى تم سحق الهجوم وتكبيد المليشيات التابعة لإيران خسائر فادحة.
وخلال التكريم حيا العميد طارق شجاعة البطل شمسان وكل زملاءه الأبطال الذين كانوا على قدر المسؤولية وتصدوا بكل بسالة لهجوم مليشيات الكهنوت الإجرامية وحولوا مخططها داخل الحديدة إلى نكسة جديدة ودرسا لن تنساه.
وعبر العميد طارق عن فخره بكل أبطال حراس الجمهورية وكافة تشكيلات القوات المشتركة الذين مرغوا ويمرغون أنوف مليشيات الكهنوت جراء خروقاتها وعدم التزامها بالهدنة الأممية.
وقال إن الجندي شمسان جسد أسمى معاني الشجاعة والبسالة والتضحية والفداء ومدى إيمانه بعدالة القضية الوطنية التي نناضل في سبيلها وهي إستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتخليص الوطن والشعب من شرور العصابة الحوثية.
وجدد العميد طارق التأكيد أن المليشيات الحوثية أداة حرب إيرانية، وان السلام معها مستحيل، وان كل محاولاتها تحقيق اختراق في المناطق المحررة في مدينة ومحافظة الحديدة مصيرها الفشل الذريع ومحارق جديدة للمغرر بهم الذين تزج بهم كقطيع الأغنام إلى محارق الموت.
من جانبه عبر الجندي شمسان عن اعتزازه بهذا التكريم من قائد المقاومة الوطنية وفخره بانتسابه إلى حراس الجمهورية ومشاركته في معركة الشعب المصيرية في جبهة الساحل الغربي.
وأكد أن هذا التكريم ليس غريبا على قائد هو مبعث الشجاعة والحماس والإيمان بعدالة القضية لدى أفراده، وقال ان لحظة إصابته أشعلت الحماس في نفسه، حامدا الله، مواصلته القتال حتى رأى النهاية الحتمية لهجوم مليشيات الإجرام وإجبارها على الفرار مخلفة عشرات الجثث في مناطق الإشتباك.
ولفت الى أن زملاءه في كافة المتارس كانوا اكثر منه حماسا وشجاعة.