تمكن النجم الجزائري نبيل بن طالب من الوصول الى المركز الأول في قائمة أفضل من يسدد ضربات الجزاء في دوريات أوروبا الخمس الكبرى.
وشملت الإحصاءات ركلات الترجيح المنفذة في الموسمين الماضيين وما لعب من الموسم الجاري، ليحل نجم شالكة الألماني بن طالب أولا، بنسبة نجاح بلغت 100 بالمئة.
وسجل بن طالب 12 ركلة جزاء، متفوقا - بحسب ما قالته هيئة الإذاعة البريطانية -على البرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي، والأوروغواياني كريستيان ستواني هداف جيرونا الإسباني، حيث سجل كل منهما 10 ركلات جزاء من أصل 10، بنسبة 100 بالمئة أيضا، لكن بعدد ركلات أقل من النجم الجزائري.
وعكس التوقعات، جاء المدافع الإسباني سيرجيو راموس رابعا، بنسبة 91 بالمئة، حيث سجل 10 ركلات من أصل 11، مع فريقه ريال مدريد ومنتخب إسبانيا.
وتراجع البرتغالي "المتخصص" كريستيانو رونالدو إلى المركز 12، بعد أن أهدر ركلتين من أصل 15 نفذها في الموسمين الماضيين.
وسجل بن طالب جميع أهدافه مع شالكة في الموسمين الماضيين من ركلات جزاء، وهو الأمر الذي جعله من أفضل "المتخصصين" في تنفيذها في عالم كرة القدم حاليا.
وتعتبر مباراة شالكة مع مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، علامة فارقة في "مسيرة التخصص" للنجم الجزائري، وذلك عندما سجل بن طالب "بهدوء" ركلتي جزاء في مرمى السيتي في غضون 7 دقائق، ليصعب المهمة على بطل إنجلترا.
ورغم إتقانه "حرفة" ركلات الجزاء، فإن لاعب الوسط الجزائري عانى خلال الأشهر الأخيرة من أجل حجز مكان أساسي له بتشكيلة فريقه.