نظم فرع المؤتمر الشعبي العام في جمهورية مصر العربية فعالية احتفائية بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس 1982.
الاحتفال الذي حضره كوكبة من قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر وممثلي قطاعي الشباب والمرأة بدأ بالنشيد الوطني وقراءة الفاتحة على روح المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا.
وألقى كل من الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد، والدكتور جمال الحميري رئيس فرع المؤتمر الشعبي في مصر، كلمتين عبرا فيهما عن أسفهم من أن تحل هذه المناسبة العزيزة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي يواجهها وطننا وشعبنا والتنظيم الوطني المنشأ والهوية ومحاولة البعض النيل منه وتدمير وتشويه منجزاته العظيمة ومحو سيرة ومآثر قائده المؤسس رحمه الله من الذاكرة الوطنية مجددين العهد السير بخطى الزعيم وتنفيذ وصاياه ومعهم كل الشرفاء والخيرين من أبناء الوطن حتى تخليصه من الجرثومة السرطانية التي حلت به.
كما أكدا على وحدة الصف المؤتمري الرائد في ظل التحديات والصعوبات التي واجهها ويواجهها التنظيم الوطني الرائد منذ نحو عقد من الزمن، إلا انه ظل ثابتا ومتماسكا برغم المؤامرات والاستهداف المتكرر بغرض النيل منه ومن قياداته وكوادره.
وجددا مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن برفع وإلغاء العقوبات الجائرة على الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وسعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.
تخلل الاحتفال قصديتان شعريتان الأولى للشاعر مقبل العُمري ألقاها نيابة عنه الإعلامي عبدالولي المذابي وأخرى القتها الشاعرة برديس السياغي تناولتا عظمة المؤتمر الشعبي ومبادئه القائمة على الوسطية والاعتدال والذي استطاع بهما أن يكون حزب الوطن الكبير.