بعث يحيى عبدالله دويد، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام رئيس دائرة الشباب والطلاب، رسالة تهنئة إلى نائب رئيس المؤتمر أحمد علي عبدالله صالح، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
وأكد دويد أن تأسيس المؤتمر الشعبي العام في ال24 من أغسطس عام 1982 مثل محطة سياسية فارقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر وانتصاراً لكل القيم والمبادئ والمُثل التي تشارك الإيمان بها كل أبناء شعبنا اليمني في عموم الساحة الوطنية وقواه السياسية والاجتماعية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
وقال دويد، إنه لمن المؤسف حقاً أن تحل علينا هذه المناسبة العزيزة في ظل هذه الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي يواجهها وطننا وشعبنا وتنظيمنا وطني المنشأ والهوية، وكذا محاولة البعض النيل من هذا التنظيم الرائد وتدمير وتشويه منجزاته العظيمة ومحو سيرة ومآثر قائده المؤسس، رحمه الله، من الذاكرة الوطنية.. مؤكداً أن كل تلك المحاولات العابثة والمرتجفة لا تزيد القائمين بها إلا لعنات، والشهيد المؤسس رحمه خلوداً وحسنات.
وأضاف، إننا على ثقة كاملة، ومعنا كل الشرفاء والأوفياء والمخلصين من قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر وكل الخيرين من أبناء شعبنا اليمني العظيم، بأن المؤتمر وتحت قيادته التي تتصدرون أحد مواقعها المتقدمة وجميع القيادات الوطنية الشريفة إلى جانبكم سيعمل على الحفاظ على وحدته وتماسكه واستعادة دوره الوطني الرائد ومكانته الرفيعة، وسيظل مدافعا عن مكتسباته ومنجزاته والثوابت الوطنية المتمثلة بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن ورفض كل المشاريع الهدامة التي تحاول النيل من تلك المكتسبات الوطنية والتنموية لشعبنا، أياً كان شكل ومصدر هذه المشاريع داخليا وخارجيا.
نص الرسالة:
الأخ الأستاذ/ أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظه الله
بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، الذي كان لوالدكم الرئيس الراحل القائد الشهيد علي عبدالله صالح شرف تأسيسه ورئاسته وقيادة مسيرته الوطنية المعطاءة منذ لحظة ولادة التنظيم وحتى استشهاد المؤسس، رحمه الله..
يطيب لي أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
لقد مثل تأسيس المؤتمر الشعبي العام في ال24 من أغسطس عام 1982 محطة سياسية فارقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر وانتصاراً لكل القيم والمبادئ والمُثل التي تشارك الإيمان بها كل أبناء شعبنا اليمني في عموم الساحة الوطنية وقواه السياسية والاجتماعية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، وجسدتها أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين، وتضمنها الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الشعبي العام.
وإنه لمن المؤسف حقاً أن تحل علينا هذه المناسبة العزيزة في ظل هذه الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي يواجهها وطننا وشعبنا وتنظيمنا وطني المنشأ والهوية، وكذا محاولة البعض النيل من هذا التنظيم الرائد وتدمير وتشويه منجزاته العظيمة ومحو سيرة ومآثر قائده المؤسس، رحمه الله، من الذاكرة الوطنية.. ولكن كل تلك المحاولات العابثة والمرتجفة لا تزيد القائمين بها إلا لعنات، والشهيد المؤسس رحمه خلوداً وحسنات.
ومع ذلك نحن على ثقة كبيرة بأن المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد والشتات والانفلات حقق سلسلة من التحولات النوعية وغير المسبوقة بتاريخ شعبنا في كل مجالات الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفكريا وتنمويا، لقادر فعلا على أن يحافظ على تاريخه الناصع ومكتسباته المجيدة والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية والتأسيس للديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وإشاعة الحريات المكفولة وجملة من المكتسبات والمنجزات التنموية التي تنتشر بطول اليمن وعرضها وفي كل مجالات الحياة وتعجز الكلمات والأرقام في هذا المقام عن حصرها، وللشهيد القائد المؤسس بصمة في كل منها لا تخفيها عين السوي المنصف..
إننا على ثقة كاملة، ومعنا كل الشرفاء والأوفياء والمخلصين من قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر وكل الخيرين من أبناء شعبنا اليمني العظيم، بأن المؤتمر وتحت قيادته التي تتصدرون أحد مواقعها المتقدمة وجميع القيادات الوطنية الشريفة إلى جانبكم سيعمل على الحفاظ على وحدته وتماسكه واستعادة دوره الوطني الرائد ومكانته الرفيعة، وسيظل مدافعا عن مكتسباته ومنجزاته والثوابت الوطنية المتمثلة بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن ورفض كل المشاريع الهدامة التي تحاول النيل من تلك المكتسبات الوطنية والتنموية لشعبنا، أياً كان شكل ومصدر هذه المشاريع داخليا وخارجيا.
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نترحم على الرئيس الراحل المؤسس علي عبدالله صالح، الذي لا يمكن أن تمر هذه المناسبة دون أن يتصدرها ذكره الطيب العطر ويكون عنواناً لها وملتصقاً بها التصاق الكف بالمعصم.. كما نترحم على رفيقه الوفي الأمين العام للمؤتمر الشهيد الخالد عارف عوض الزوكا، وكل من رحلوا من مؤسسي المؤتمر ومناضليه.. سائلين الله لهم الرحمة والمغفرة.. ونجدد العهد بأننا على دربهم سائرون، بإذن الله.
نجدد التهنئة.. سائلين الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة بموفور الصحة والسعادة، وعلى بلادنا بالأمن والإستقرار والسلام..
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم.
أخوكم/
يحيى عبدالله دويد
عضو اللجنة العامة
رئيس دائرة الشباب والطلاب