أجرت مليشيات الحوثي تعديلاً جديداً في المناهج التعليمية للمراحل المدرسية الأساسية والثانوية في إطار مشروعها الطائفي لتفخيخ عقول الملايين من الطلاب في مناطق سيطرتها.
وتداول ناشطون صوراً لكتب دراسية محرفة طبعت مؤخراً بتمويل قطري، في جديد الدعم القطري الذي كشف حجم التنسيق بين الجانبين ورعاية نظام الحمدين للمشاريع التخريبية في اليمن.
والغت المليشيات الحوثية فقرات من المناهج الدراسية التي كانت تتحدث عن التاريخ اليمني وتتضمن اسماء وسير قيادات يمنية تاريخية بعضها على صلة بثورتي سبتمبر واكتوبر.
وتضمنت المناهج المعدلة دروساً حول أنظمة الأئمة البائدة التي حكمت وتسلطت على اليمنيين بالحديد والنار ونشرت الجهل والمرض والتخلف وتقديمهم للطلاب على أنهم من رموز النضال اليمني.
وأعلنت جمعية "قطر الخيرية" مناقصة لمشروع طباعة الكتاب المدرسي لطلاب اليمن في المحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وذلك بعد أن قامت المليشيا بتحريف المنهج وإضافة مقررات طائفية دخيلة على التعليم باليمن.
واستنكرت مصادر تربوية الخطوة القطرية واعتبرتها مشاركة للحوثيين في تسميم عقول الطلاب.