نزح أكثر من 300 ألف شخص في اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب السيول والفيضانات التي ألحقت أضرارا في منازلهم ومحاصيلهم الزراعية ومواشيهم وإمداداتهم الغذائية وممتلكاتهم الخاصة.
ودقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ناقوس الخطر إزاء تنامي الاحتياجات الإنسانية في البلد الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وفي المؤتمر الصحفي، الذي عُقد في في جنيف قال أندريه ماهيستش، المتحدث باسم المفوضية إن من بين النازحين الجدد أشخاص أجبروا في السابق على الفرار من ديارهم بسبب النزاع وعليهم مرة أخرى إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
وأضاف بالنظر إلى المستويات الحالية، حذرت مفوضية اللاجئين من نفاد مخزوننا من المأوى ومواد الإغاثة الطارئة في غضون أسابيع مما يترك بعضاً من الاحتياجات الأساسية غير مستوفاة.