تراجع معدل الانتاج السنوي من التمور في مزارع مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة والتي كانت تمثل نسبة 70 بالمائة من اجمالي التمور المنتجة من مزارع تهامة.
وشكا مزارعون في مزارع موشج وابو زهر والسحاري من تدمر مزارع النخيل بسبب الحرب والالغام التي زرعتها المليشيات الحوثية قبل فرارها في نهاية 2017، ناهيك عن افتقادهم للأيادي العاملة مع ضعف وتراجع الانتاج.
وفي تصريحات لـ اليمن اليوم اوضح المزراعون ان مازرعته المليشيات الحوثيه من الغام حرمتهم من مصدر دخلهم الوحيد وتركت آلاف الاسر يواجهون مصيرهم المجهول في مخيمات النزوح ويكابدون شظف العيش بانتظار ماتجود به المنظمات من فتات.
ورغم عودة الحياة إلى طبيعتها في مديرية الخوخة إلا أن معظم من كانو يعملون في مزارع النخيل عزفوا عن عملهم الذي اعتادوا عليه في جني محاصيل النخيل بسبب قلة دخله مقارنة بالجهد والتعب الذي يبذلونه طيلة عام كامل ينتهي بموسم الجني خلال الفترة من يونيو إلى اغسطس من كل عام.
وتواجه مزارع النخيل في وادي تهامة في محافظة الحديدة خطر الانقراض نتيجة الجفاف والتصحّر الذي يبتلع المزيد من المساحات المزروعة بأشجار النخيل.
ويشتهر سهل تهامة تاريخياً بزراعة أشجار النخيل وإنتاج التمور، وتعتبر التمور والبلح من المحاصيل التقليدية في المنطقة، وتتركز زراعته بكثافة في عدد من المناطق التهامية بالقرب من ساحل البحر الأحمر.