دانت واستنكرت فروع المؤتمر الشعبي العام بمديريات الحجرية محافظة تعز الجريمة البشعة التي اقترفتها عصابات الحشد الاخوانية، وحملت قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز وقيادة المحور واللجنة الأمنية مسئولية ضبط هذه العصابة، وتقديمهم للعدالة، وتبرئة ساحة أبناء مديرية التربة خصوصا، ومديريات الحجرية ومحافظة تعز عموما من هذه الجريمة التي تعد وصمة عار في جبين كل مواطن من أبناء تعز.
وحذرت من استمرار بث سموم الفرقة بين منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية ، الذين يدركون ان أمن وسلامة المواطنين أولى مسئولياتهم ، وأن معركة كل اليمنيين هي مع، مليشيات الحوثي الكهنوتية العميلة لايران.
وحيت فروع المؤتمر مواقف مشايخ واعيان ومثقفي الحجرية الذين افشلوا مسيرات ومخططات الاخوان
وفي بيان صادر عنها قالت فروع المؤتمر بمديريات الحجرية انها تتابع بقلق بالغ أعمال التصعيد والممارسات الاجرامية التي تقوم بها عصابات حشد الاصلاح ( اخوان اليمن ) في محافظة تعز عموما ومديريات الحجرية على جه الخصوص ، والتي بلغت حد تهديد حياة المواطنين الآمنين ، واقتحام منازل النازحين ، وارتكاب جرائم المطاردة والتخويف والارهاب لمواطني وساكني مديرية التربة .
وأضافت ان من هذه الجرائم اقتحام ونهب منزل النازح محمد السماوي ، الذي تعرض منزله لهجوم ارهابي بالقنابل والرصاص الحي ، واقتحام البيت ونهب الممتلكات ، فضلا عن ترويع النساء الأطفال في العمارة كلها والبيوت المجاورة ، التي عاشت حالة رعب لعدة ساعات بعد عصر الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ م .
وأكد البيان انه يبدو واضحا أن مليشيات الحشد الإخوانية أطلقت لمجرميها العنان ، بعد ان فشلت في حشد مسيرات التصادم التي دعت لها في ذات اليوم ، وقوبلت برفض شامل من قبل مواطني مديريات الحجرية ومحافظة تعز عموما ، والذين أدركوا حقيقة هذه القوى الظلامية وأهدافها ونوازعها الاجرامية ، ومخططاتها الرامية اشعال فتنة بين أبناء المحافظة ، وبين رفاق السلاح أفراد الوحدات العسكرية الأمنية .
وحيت فروع المؤتمر كافة أبناء مديريات الحجرية ومحافظة تعز وفي مقدمتهم مسئولي السلطات المحلية والمشائخ والوجهاء والنخب الاجتماعية والعقلاء والمثقفين ، الذين استشعروا مسئولياتهم وأعلنوا رفضهم لتلك المسيرات الهمجية ، ودعوا لايقافها وعدم الاستجابة لها او المشاركة فيها .
وحذرت من استمرار عصابات الحشد الاخوانية في أعمال التصعيد وإثارة الفتنة الدعوة إلى التصادم الاقتتال بين أبناء المحافظة الواحدة ، كما حذرت من استمرار بث سموم الفرقة بين منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية ، الذين يعرفون أن أمن سلامة المواطنين أولى مسئولياتهم ، وأن معركتهم ومعركة كل اليمنيين هي مع العدو الأول لليمن اليمنيين ، مليشيات الحوثي الكهنوتية العميلة لايران.
وأكدت فروع المؤتمر بالحجرية في بيانها أن محاولة افتعال معركة او مواجهات مسلحة ثانوية غير هذه المعركة هي دعم صريح لمليشيات الحوثي الايرانية ومشروع إيران التوسعي التدميري الذي تحمله هذه المليشيات ، وتستهدف من خلاله أمن استقرار اليمن والسعودية دول الخليج والأمة العربية عموما .
ودعت الاعلاميين والناشطين على وسائل التواصل إلى التهدئة وتجنب لغة التحريض ، وإدانة الجريمة بمصداقية ووضوح ، وتوعية الناس بأهمية التصدي لأية فتنة جانبية ، و حشد الجهود لمعركة الخلاص الوطني ، وتحرير الوطن من مليشيات الحوثي الايرانية ، التي تترصد كل نقطة خلاف بين أبناء الشعب اليمني قواه الجمهورية ، وتحاول تغذيتها بكل ما تستطيع ، لتحقق من خلال ذلك مكاسب سياسية عسكرية ، تطيل أمد الحرب وعمر هذه المليشيات الكهنوتية العميلة .