تصدر هشتاج المقاومة الوطنية ارادة شعب مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ووصل الى اكثر من خمسين الف تغريدة حملت عبارات مؤيدة للقوات الوطنية حراس الجمهورية التي تتعرض لحملات تشوية من قبل جماعة الاخوان التي تحاول تحريف بوصلة اتجاة هذه القوات صوب العاصمة صنعاء.
وسلطت الحملة الأضواء على الأدوار النضالية للمقاومة الوطنية منذ التأسيس وحتى دخولها إلى جانب تشكيلات القوات المشتركة في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري وتحرير الساحل الغربي من مليشيات الحوثي.
وعبرت العديد من المنشوارت والتغريدات عن ما تتعرض له المقاومة الوطنية وقيادتها اليوم من حملات مغرضة وبأجندات معروفة الدوافع والأهداف وهي محاولات بائسة للنيل من إنجازات المقاومة الوطنية ورفاقهم في القوات المشتركة عسكريا وأمنيا وإعادة تطبيع الحياة في مناطق الساحل الغربي المحررة إضافة إلى إبراز دعم المقاومة في مساندة السلطة المحلية وتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية وعلى نفقة قائد المقاومة الوطنية.
وكتب اخرون حول ما تتعرض له المقاومة الوطنية وقائدها العميد طارق محمد عبدالله صالح من استهداف مدفوع بأجندات معادية لليمن يصب في إطار أطماع حالمة في إيجاد مواطئ قدم لها في جنوب البحر الأحمر وباب المندب حيث استطاعت المقاومة إجهاض تلك الأطماع.
وأشاروا إلى أن أسباب الحملة ضد المقاومة الوطنية تكمن في مواقفها الثابتة وتمسكها بخيارات الدفاع عن الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، وإبقاء اليمن في إطار محيطه العربي
ورافقت الحملة العديد من الفديوهات التي عبرت عن المنجزات التي حققتها القوات الوطنية في الساحل الغربي في وقت قياسي عجزت امام تحقيقها جماعة الاخوان التي لم تراوح مكانها منذ خمس سنوات