حذر محافظ تعز نبيل شمسان من أن الإدارة الخفية للفوضى داخل المحافظة عمل لا يخدم تعز وإنما يحولها إلى بؤرة صراع يستهدفها الجميع وسيكتوي بنارها من يديرها.
جاء ذلك في أول تعليق له على عملية الاقتحام التي نفذتها مليشيات تابعة لحزب الإصلاح للمقر المؤقت لمحافظة تعز، صباح الخميس، وقيامها بتكسير المكاتب والنوافذ بعد طرد الوكلاء والموظفين من مكاتبهم، ومن ثم أغلقت المقر المؤقت للمحافظة.
وقال المحافظ شمسان، في تعليقه المنشور على صفحته في الفيسبوك، فجر الجمعة، إن "التعدي على القانون يلحقه التعدي على مقر السلطة المحلية".
واعتبر محافظ تعز في ذات الوقت أن استخدام القوة لفرض الرأي لا يمكن أن تجد له تعريفاً إلا أن يكون إرهاباً.
ونبه شمسان في وقت سابق إلى أن نزوات البعض قد تورد تعز المهالك، عقب الحملة التي نفذتها الشرطة العسكرية على مدينة التربة واستهدافها مواقع تابعة للواء 35 مدرع ورفضها لأوامر قيادة المحافظة الصادرة في حينه بالانسحاب والعودة إلى مدينة تعز.