أكد العميد زايد منصر، أحد ابرز أبناء الزرانيق العسكريين المنضوين في القوات المشتركة ان مشكلة إدارة أمن الخوخة بعيدة كل البعد عن المقاومة الوطنية ، وأن رهان المليشيات الحوثية والقوى المرتبطة بالأجندة القطرية، خلق فتنة في تهامة بالتحريض على المقاومة الوطنية هو رهان خاسر.
منصر، مدير مديرية بيت الفقيه وأبرز مؤسسي لواء الزرانيق قبل أن يلتحق بألوية حراس الجمهورية، قال في تعليق على مظاهرة للعشرات أمام ادارة أمن الخوخة، صباح أمس : الكل في تهامة الصغير والكبير، يعرف ان المشكلة محصورة بين مدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، المعين من الشرعية، وقائد اللواء الأول تهامة العميد احمد الكوكباني، ولا علاقة للمقاومة الوطنية لا من قريب ولا من بعيد.
واضاف: المقاومة الوطنية تحمل قضية وطن .. وجناحها العسكري الوية حراس الجمهورية جيشا إحترافيا، ضحى ولايزال يضحى ويقدم الشهداء تلو الشهداء لإستعادة الدولة والحرية والكرامة للشعب اليمني، وليس إدارة أمن مديرية.
مشيرا الى أن قضية أمن مديرية الخوخة تخض السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة الدكتور حسن طاهر، ومدير شرطة المحافظة نجيب ورق، ولم يحدث أن أشغلت نفسها المقاومة الوطنية بشؤون السلطة المحلية.
ولفت الى أن الحملة الإعلامية التضليلية من قبل المليشيات الحوثية وقوى أخرى ومحاولة تصوير المظاهرة على انها ضد المقاومة الوطنية، تندرج ضمن حملة الشائعات الممنهجة والتي باتت ممجوجة وسخيفة لدى أبناء الساحل الغربي.
واختتم تصريحه بقوله: المقاومة الوطنية حراس الجمهورية يروون بدمائهم الزكية تراب تهامه ليعيش ابناء تهامة احرارا من عصابة الكهنوت الحوثي، ولكي تكون تهامة بوابة النصر الكبيرة لإستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء.