تتفاقم معاناة النازحين بمدينة حيس، والذين هجرتهم مليشيا الحوثي من قُراهم قسراً، لتتمركزَ فيها وتجعلَها ثُكّناتٍ عسكرية.
وذكر مراسل قناة اليمن اليوم في الحديدة ان النازحين يعيشون في أوضاعا صعبة بدون مأوى فمساكنهم بدونِ أسقف، ويستظلونَ فيها تحت طرابيلَ قماشيةٍ لا تقيهم من حرارةِ الشمسِ او طبيعةِ المكان.
ويقوم بعض النازحون ببناء أسقف منازلهم من الكراتين، والذي قد يسقطُ على رؤوسِ ساكنية في أي وقتٍ او يتعرضُ للإتلاف، في ظلِ غيابٍ للمنظماتِ الإنسانيةِ وإنقاذِ هولاءِ النازحينَ المهجرين.
ويقطن حيس أكثر من 1800 أسرة نازحة أغلبهم في حارةُ الغربي بحي ربعِ المحل، ناهيك عن بعضِ الأحياءَ المتفرقةِ في المدينة والذي يسكُنُها المئاتُ من الأسرِ النازحة، فيما تشهدُ المدينةُ من ارتفاعِ درجةِ الحرارة، والتي تفاقمُ من حياتِهم المعيشيةِ ويستظلونَ تحتَ الأشجارِ بحثاً عن الظل.
وطالبَ الأهالي المنظماتَ والجهاتَ الحكوميةَ النظرَ إلى هذه الشريحةِ بعينِ الرحمةِ والإنسانية، والذين يفتقرونَ لأبسطِ متطلباتِ الحياهِ لأجلِ البقاءِ والعيشِ بسلام، في ظل الحروبِ العبثيةِ التي فرضتها المليشيا لأكثرَ من خمسِ سنواتٍ على اليمنِ واليمنيين.