حذرت الحكومة اليمنية ، من خطورة الأفكار الإرهابية التي تلقنها مليشيات الحوثي للأطفال داخل ما تسميها "المراكز الصيفية".
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان صحافي، "إن مليشيا الحوثي أنشأت في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها مراكز صيفية لجمع الأطفال وتلقينهم محاضرات عن خرافات الهالك بدر الدين الحوثي وأسرته وعما تسميه "التربية الجهادية" بهدف بناء جيل من الإرهابيين والمتطرفين المؤدلجين بثقافة الموت والكراهية.
وأضاف "إلى متى سيظل المجتمع الدولي يتفرج على ما تقوم به المليشيا من تجريف للهوية اليمنية وغسل عقول الأطفال وغرس ثقافة الكراهية والعنصرية والقتل، وتحويل اليمن الى وكر للإرهاب والتطرف ومصدر لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ولن يكون اليمنيون وحدهم من يدفع الثمن".
وتحدثت مصادر تربوية، أن الميليشيات الحوثية دشنت مراكز صيفية في مدارس ومساجد بعدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، رغم المخاوف القائمة جراء تفشي وباء كورونا الذي أصاب وحصد أرواح الآلاف، وسط تكتم الميليشيات.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن هذه المراكز الحوثية قوبلت برفض كبير من أولياء أمور الطلاب، الذين أحجموا عن إرسال أطفالهم في ظل المناهج الطائفية والتفشي السريع لجائحة كورونا.
وتتعمد مليشيات الحوثي منذ أكثر من خمس سنوات ، استخدام التعليم في نشر فكرها الطائفي في أوساط الطلاب والكوادر التربوية وزجت بالآلاف منهم في معاركها وحربها ضد الشعب اليمني، بعد استقطابهم إلى دورات طائفية.