قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن رون ديرمر سفير تل أبيب لدى واشنطن، يمارس ضغوطا على الإدارة الأمريكية من أجل الحصول على دعمها لفرض سيادة الاحتلال على مستوطنات الضفة الغربية ومناطق الأغوار.
وأوضح المسؤولون أن ديرمر يبذل جهودا ضخمة منذ عدة أسابيع لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة إعلان دعمها لتلك الخطوة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، حسبما أذاعت القناة الـ 13 في تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أن خطوات السفير الإسرائيلي لدى أمريكا لا تشمل البيت الأبيض فقط، بل تمتد لأعضاء الكونجرس، والحزب الجمهوري، وصولًا إلى الصحفيين، لإقناعهم بضرورة الإسراع في دعم فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ومناطق غور الأردن.
وقال تلفزيون الاحتلال إن إدارة ترامب مترددة في إعلان قرارها بشأن السيادة الإسرائيلية الضفة والأغوار، بسبب أثاره على استقرار الأردن ورفض الأخيرة للخطوة، بالإضافة إلى أن استمرار أثار أزمة كورونا السلبية على الإدارة الأمريكية.