قال النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، فتحي أتشكل، إن صندوق الثروة السيادي التركي الذي لا يخضع إلى رقابة قانون المشتريات العامة وقانون الرقابة المالية، بات يمثل عبئا على كاهل الشعب، مضيفا أنه ليس علاجًا يداوي المشاكل، بل على العكس، فإن ديون صندوق الثروة تضاعفت في عام واحد.
وبحسب ما ذكرته جريدة "جون بويو"، شارك فتحي أتشكل صورة عبر حسابه على "تويتر" بشأن صندوق الثروة السيادي التركي، حيث يتضح تضاعف الديون، فقد ارتفعت الديون التي بلغت 37 مليار ليرة تركية في عام 2017 إلى 75 مليارا و404 ملايين ليرة تركية في عام 2018.
علق أتشكل على الصورة التي شاركها على حسابه قائلًا: "لم أر في العالم دولة تقدم عجزًا في الميزانية والحساب الجاري مثل القصر الرئاسي، يؤسس صندوق الثروة السيادي التركي ومن ثم يقترض الأموال، لقد تضاعفت الديون في عام واحد، فكيف لهذا الصندوق الذي لا يخضع إلى رقابة قانون المشتريات العامة وقانون الرقابة المالية أن يكون دواء للشعب!، بل على العكس، هو مثل السم الذي يسمم أبدان الشعب رويدًا رويدًا".
يذكر أن صندوق الثروة السيادي التركي تأسس في أغسطس 2016، وفي سبتمبر 2018 عين الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه رئيسًا للصندوق، وعين صهره بيرات ألبيراق نائبًا له.