تبحث الدول الأوروبية التي تعتمد اقتصاداتها على السياحة عن سبل لبدء الصناعة، على الرغم من قلقها
من أن فيروس كورونا ربما يجعل عددا كبير من المصطافين يبقون في منازلهم هذا العام.
وتضغط كرواتيا، التي ترأس الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو المقبل، من أجل إحياء السفر وإعادة الرواد إلى سواحلها.
وتشمل المقترحات التي يجري مناقشتها صياغة وثيقة تحدد المتعافين من المرض، والاستفادة من ممرات السفر الخاصة التي ستنفذ بروتوكولات سلامة تسمح للرحلات بين وجهات معينة.
وقال وزير السياحة الكرواتي جاري كايبيلي، إن هناك حاجة لبروتوكول على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن السفر، مضيفا أن هناك إمكانية أيضا لإبرام اتفاقيات ثنائية.
وأشارت وسائل إعلام كرواتية إلى الممرات بأنها ممرات برية وجوية وسكك حديدية، بوصفها "المنقذ" للموسم السياحي.
وبالمثل، تدعو اليونان السياح لزيارتها وتعمل مع الشركاء الأوروبيين، لإيجاد وسيلة "آمنة ومسؤولة" للسفر بالإضافة إلى بيئة لحماية الرواد والنزلاء من فيروس كورونا.