في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة أكثر من 211 ألف شخص في العالم.
ظهرت في ألمانيا أولى مؤشرات تفاقم انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أن البلاد التي بدأت للتو بتخفيف إجراءات العزل كانت أقل تضررا من غالبية الدول الكبرى.
للمرة الأولى منذ منتصف ابريل عاد معدل الإصابة او نشر العدوى الذي تراقبه السلطات عن كثب، وارتفع مجددا الى عتبة 1،0 ما يعني أن كل مريض يمكن أن ينقل العدوى لشخص آخر.
تعرض فرنسا واسبانيا اللتان تعدان بين الدول الاكثر تضررا من الوباء، الثلاثاء خططهما لبدء رفع العزل تدريجيا.
سيوضح رئيس الوزراء الفرنسي خصوصا ما اذا سيكون وضع الكمامات الزاميا اعتبارا من 11 مايو وما اذا كانت المدارس ستفتح أبوابها مجددا او اذا سيسمح بالتنقلات بين المناطق.
في إسبانيا، حيث مدد العزل حتى 9 مايو، بات بامكان الأطفال الخروج للعب في الشارع بشرط احترام بعض القيود.
وأودى فيروس كورونا المستجد بـ211 ألفا و185 شخصا على الأقل منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، بحسب حصيلة أعّدتها فرانس برس الثلاثاء استنادا لمصادر رسمية فيما بلغ عدد الاصابات 3030246.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد من الوفيات بلغ 56 ألفا و253 تليها إيطاليا مع 26 ألفا و977 وفاة واسبانيا مع 23 ألفا و822 وفاة وفرنسا مع 23 ألفا و293 وفاة.
وتوفي أكثر من أربعة آلاف شخص بسبب فيروس كورونا المستجد خلال أسبوعين في ابريل في دور مسنين في انكلترا بحسب المكتب الوطني للاحصاء. وأعلنت الحكومة الاثنين حصيلة 21 الفا و92 في مستشفياتها فقط.
وأعلن رئيس اللجنة المنظمة اليابانية للالعاب الاولمبية يوشيرو موري أن أولمبياد طوكيو 2020 الذي أرجىء الى صيف 2021 بسبب انتشار كوفيد-19 سيلغى في حال لم تتم السيطرة على الوباء حتى ذلك الحين.
ونددت الصين "بأكاذيب مكشوفة" من جانب الولايات المتحدة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي لم يستبعد فيها أن يطالب بكين بتعويضات عن انتشار فيروس كورونا المستجد.
هناك حوالى مئة مشروع لقاح مضاد لوباء كوفيد-19 بينها نحو عشرة في مرحلة التجارب السريرية بحسب بيانات مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة.
وصلت ثمانية مشاريع إلى المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر، بينها مشروع صيني تطوره خصوصا شركة "كانسينو" المدرجة في هونغ كونغ وقد وصل الى مرحلة أكثر تقدما مع تجارب سريرية في المرحلتين الأولى والثانية.
تهافت مئات راكبي الأمواج على شاطئ بونداي بيتش الشهير في سيدني مع بدء أستراليا تخفيف الاجراءات في إطار محاربة كوفيد-19، بعد خمسة أسابيع من إغلاقه من قبل السلطات.
وقد ارتمى عشرات راكبي الأمواج حاملين ألواحهم في المياه قبل موعد إعادة فتح الشاطئ رسميا.
ونصبت ألواح كتب عليها "اركبوا الأمواج وغادروا" لحث الزوار على عدم البقاء بعد الانتهاء من ممارسة الرياضية المائية.