كشفت وسائل اعلام أمريكية، عن مشاكل تعرض لها كبير موظفي البيت الأبيض الجديد مارك ميدوز، عقب أسابيع قليلة من استلامه مهام عمله، وهي نفس المشاكل التي تعرض لها أسلافه السابقين.
وأوضحت تسريبات صحفية أمريكية، نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن ما زاد من سوء الوضع أن ميدوز شخص عاطفي وأحيانا يبكي في العمل، وهو ما لا يساعده على التأقلم مع زملائه الجدد في البيت الأبيض.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 مارس الماضي، أنه اختار النائب الجمهوري وأحد أنصاره الأكثر ولاء، مارك ميدوز، ليكون كبير موظفي البيت الأبيض، وهو رابع شخصية تتولى هذا المنصب منذ بدء رئاسة ترامب.
وحاول ميدوز إجراء تغييرات سريعة على أمل أن ينجح فيما فشل فيه أسلافه الثلاثة، لكن مسؤولين في الإدارة يقولون إنه اصطدم بالثقافة السائدة في البيت الأبيض الآن، التي تدور حول مزاج الرئيس ورغبته في استعراض مظاهر القوة وحاجته إلى الشعور بالسيطرة، ما يحبط خطط أغلب الذين يعملون لصالح ترامب، حسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وفي حالة ميدوز، فإن عضو الكونجرس السابق عن ولاية نورث كارولينا، اشتهر بإظهار عواطفه، وتسببت الضغوط في العمل ببكائه أمام أعضاء طاقم البيت الأبيض في مناسبتين على الأقل، إحداهما كانت أمام صهر الرئيس جاريد كوشنر.
وفي المناسبتين كان ميدوز يناقش أمور تتعلق بتغييرات في طاقم الموظفين، وفقًا لمصادر لديهم معرفة بالأحداث.
من جانبه، رفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على أي من الاجتماعين.
ويعتقد أن ترامب لديه ثقة في ميدوز ويستجيب في بعض الأحيان لاقتراحاته.
وخلافًا لتاريخ الرئيس مع شاغلي منصب كبير موظفي البيت الأبيض السابقين، كان بين ترامب وميدوز علاقة شخصية طيبة قبل استقالة الأخير من الكونجرس لتولي المنصب في البيت الأبيض.