أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن إثيوبيا تخطط لإغلاق مخيم لاجئين إريتريين وإعادة توطين آلاف من سكانها في مخيمات أخرى تعتبرها الأمم المتحدة ممتلئة بالفعل، في ظل المخاوف الكبرى من أن هذه الخطوة ستجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، وفقًا لما كشف عنه مسئول إثيوبي كبير.
وتابعت أن مخيم هيتسات هو واحد من 4 في منطقة تيجراي الشمالية التي تؤوي معا ما يقرب من 100 ألف شخص من إريتريا، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، من أصل أكثر من 170 ألف لاجئ إريتري في جميع أنحاء البلاد.
وأبلغ المسؤولون الإثيوبيون المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنهم يعتزمون إغلاق المخيم كجزء من خطة الدمج، ولكن تم تأجيلها بعد أن أكدت إثيوبيا أول حالات إصابة بالفيروس في مارس.
وأضافت الوكالة، أن الاستعدادات الخاصة بالإغلاق لم تتوقف، وأن عمليات النقل ستبدأ بالفعل نهاية الشهر الجاري.
وقال المسئول الإثيوبي "نحن مستعدون للبدء. لكن لا يمكننا البدء برقم كبير، يمكننا البدء برقم صغير، يمكننا أن نبدأ حتى قبل نهاية هذا الشهر."
وقالت آن إنكونتر، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إثيوبيا إن نقل سكان هيتسات إلى مخيمات أخرى "بالتأكيد" سيجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وتابعت "الوضع في المعسكرين الآخرين صعب للغاية ليس هناك ما يكفي من المياه، ولا يوجد مرافق صرف صحي كافية، ولا توجد خدمات طبية وصحية كافية".
قرار إغلاق هيتساتس هو أحدث تحركات عديدة قامت بها إثيوبيا تخشى الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان أن يحرم طالبي اللجوء الإريتريين من الحماية اللازمة.