أصدرت منظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، تقريرا حول خطورة عودة آلاف المهاجرين إلى إثيوبيا في ظل انتشار فيروس كورونا، مضيفة أن هناك آلاف الشباب من إثيوبيا الذين غادروا بلادهم بطريقة غير مشروعة، للهروب إلى حياة أفضل.
وتابعت أن معظم دول منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بدأت في إعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا محتجزين مرة أخرى إلى بلدانهم، لافتة إلى أن هناك الآلاف العائدين من الخارج، ويتعامل الأطباء والأخصائيين الاجتماعيين في مراكز الحجر الصحي مع الأعداد المتزايدة من العائدين.
وأضافت الدكتور منيهال تايي، طبيب عام في مركز الحجر الصحي بجامعة الخدمة المدنية: "عند الوصول، نحاول وضعهم في غرفة واحدة والتحقق من الأعراض والحمى، وإذا وجدنا أي أعراض أو ارتفاع في درجة الحرارة، فإننا نأخذهم إلى منطقة عزل جاهزة"، لافتة إلى أن هذه الزيادة المفاجئة في العائدين تؤدي إلى اجهاد القدرات المحلية، وخاصة النظام الصحي.