أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الخميس، عن توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل جميع أنحاء البلاد بعدما كانت مفروضة على سبع مقاطعات فقط.
وقال آبي: إن اليابان في حاجة لخفض 80% من التواصل المباشر بين المواطنين، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس لما يقرب من 10 الآف حالة.
وقد سجلت اليابان 180 حالة وفاة بالفيروس.
وقال وزير الاقتصاد يوسوتوشي نيشمورا في الاجتماع الوزاري، إنه على الحكومة "اتخاذ إجراءات لتقليص تدفق المواطنين عند أدنى حد" قبل عطلة الأسبوع الذهبي لهذا العام التي تبدأ في نهاية شهر أبريل الجاري.
وواجهت حكومة آبي انتقادات لإخفائها عدد حالات الإصابة بالفيروس من خلال عدم التوسع في إجراء اختبارات فحص فيروس كورونا.
ويأتي قرار اليوم بعد مرور أكثر من أسبوع على إعلان آبي، عن فرض حالة الطوارئ لمدة شهر في سبع مقاطعات، تشمل طوكيو وأوساكا، حتى السادس من مايو المقبل.
ويطلب إعلان حالة الطوارئ من المواطنين البقاء في المنزل ولكنه لا يأمرهم بذلك، مما يعني أنه لن يتم معاقبة من لا ينصاعون لهذا الإجراء الذي يهدف لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وأوضح آبي اليوم، أن الحكومة ستقدم 100 ألف ين ( 925 دولارا) لكل مواطن.